عبدالله الجهني
عبدالله عواد الجهني، قارئٌ في ترتيله مقامٌ شجي.. شدا بالذكر الحكيم بحنجرةٍ مميزة فقرأ الآيات والسور في كبار الجوامع، لستقر في مشهد الإمامة جُل عمره حتى وصل أعظم المساجد، ليصبح قامةً قرآنيّة كتبت مسيرته بحبر الخشوع.
عبد الله بن عواد الذبياني الجهني، اشتهر بصوت جميل وقراءة متقنة مجوّدة، تتلمذ على أيادي كبار القراء في المدينة، وقرأ على أيديهم العلوم الدينية المختلفة، وقد أجازه العديد من علماء القراءات، وقد نال شرف الإمامة في أربعة من أعظم مساجد العالم.
عبد الله بن عواد بن فهد الذبياني الجهني، ولد بالمدينة المنورة في يوم الثلاثاء بتاريخ 11/1/1396هـجري، الموافق 13 يناير 1976م ، أَمَّ المصلين في مسجد القبلتين وبعد ذلك لمدة سنتين متواليتين في الحرم النبوي الشريف، وكان عمره آنذاك واحد وعشرون عامًا. عُيِّن عضو هيئة تدريس في كلية المعلمين بالمدينة النبوية وأَمَّ المسلمين بعد ذلك في مسجد قباء لمدة أربع سنوات، ثم صدر تكليف من المقام السامي الكريم له بإمامة المسلمين في المسجد الحرام في مكة المكرمة في صلاة التراويح في شهر رمضان لعامي 1426 هـ – وعام 1427 هـ. ليصدر بعد ذلك قرار من المقام السامي بتعيينه إماماً رسمياً للمسجد الحرام، وكانت أول صلاة له هي صلاة العشاء الإثنين 25 جمادى الآخرة 1428هـ، وما يزال إماماً للمسجد الحرام حتى يومنا هذا. كما أجازه عديد من علماء القراءات المعروفين على مستوى العالم وامتدحوا قراءته وأداءه المتميز،
عمل الجهني معلماً في مدرسة أبيّ بن كعب الإبتدائية لتحفيظ القرآن .
ثم انتقل إلى كلية المعلمين بالمدينة وعمل بها من عام 1421 إلى عام 1427هـ.
وانتقل بعد ذلك إلى جامعة أم القرى بمكة ــ معيدا بكلية الدعوة وأصول الدين قسم الكتاب والسنة,
وحصل على رسالة الماجستير ــ تحقيق مخطوط (الكشف والبيان في تفسير القرآن) للثعلبي، ونوقشت في 16/2/1430 هـ.
وأتم العالمية الدكتوراه في ( غريب القرآن عند الإمام الطبري في تفسيره ) بتقدير ممتاز مع التوصية بطبعها وكانت المناقشة في 17/ 7 / 1433هـ.
الشيخ الدكتور عبد الله بن عواد الجهني هو الإمام الوحيد الذي نال شرف الإمامة في أربعة من أشهر مساجد العالم
(1) مسجد القبلتين بالمدينة المنورة
(2) المسجد النبوي الشريف
(3) مسجد قباء بالمدينة المنورة
(4) المسجد الحرام (حتى اليوم)
حصل الشيخ عبدالله الجهني على المركز الأول في حفظ القرآن الكريم على مستوى العالم، وتدرج في دارسته بداية من المرحلة الابتدائية في مدرسة العز بن عبد السلام، كما انتقل لدراسة الإعدادية والثانوية داخل معهد الجامعة الإسلامية، وبعد الانتهاء من دراسته الجامعية عمل معلما في مدرسة بن أبي كعب الابتدائية وهي من المدارس التي تعلم القرآن الكريم. سيرة تعليمية سديدة، قضاها الجهني بين مقاعد التعليم العام ومحافل تحفيظ القرآن الكريم، وانتظم بالجامعة الإسلامية، وحصل على درجة البكالوريوس من كلية القرآن، وأَمَّ المسلمين في مسجد القبلتين، ثم عمل إمامًا في الحرم النبوي الشريف لعامين وعمره حينها 21 عامًا، وعُيّن أستاذًا في كلية المعلمين بالمدينة المنورة، ثم عُيّن بعد ذلك إمامًا في مسجد قباء لمدة أربع سنوات، ثم صدر أمرٌ من المقام السامي بتكليفه بالإمامة في المسجد الحرام خلال صلاة التراويح في شهر رمضان لعام 1426هـ – وعام 1427هـ ثم إلى يومنا هذا.
اقتباس عن عبدالله الجهني
Copyright © 2022 سِيَر سٌعودييّن | Powered by sard.sa