محمد الثبيتي
سيد البيد؛ الشاعر الذي استوحى صوره البلاغية والفنية من البيداء وأفق السماء.. فتجتمعان في شعره العذوبة والأصالة. كتب قصيدته الأولى وهو ابن ال 16 عامًا، ومن هناك بدأت روح التجديد في الشعر، فغزت قصائدهُ الصحف والمجلات، بأسلوبه الذي يصعب تجاهله ما جعل نجمه يسطع وصيته يذيع..وواحدٌ من أعلام الحركة الشعرية ورموز الحداثة.
محمد بن عواض بن منيع الله الثبيتي العتيبي، شاعر سعودي لُقب بـ (سيد البيد) .. وهو واحدٌ من أبرز رائدي ما يعرف بأدب الحداثة، والذي بدأت تتشكل ملامحه في ثمانينات القرن العشرين، أصدر عدة دواوين، حصد جوائز عدة أهمها جائزة ولقب شاعر عكاظ عام 2007 وهو أول متوج بهذا اللقب
وفي عام 2009، تعرض شاعر البيد لأزمة قلبية حادة بعد عودته من رحلة ثقافية إلى اليمن، وفي يوم الجمعة 2011 وافاه الأجل رحمه الله في مكة المكرمة، وقد ووري جثمانه في مقبرة المعلاة.
ولد محمد الثبيتي في إحدى قرى بلاد بني سعد، جنوب مدينة الطائف غرب المملكة العربية السعودية عام 1952، وعاش طفولته المبكرة فيها، ودرس هناك سنوات دراسته الأولى قبل أن ينتقل للعيش مع عمه في مكة المكرمة، ويكمل ما تبقى من دراسته العامة حتى تخرجه من كلية المعلمين في مكة بدرجة بكالوريوس في العلوم الاجتماعية عام 1971 . عمل بعد تخرجه من الكلية معلماً في مدراس التعليم العام حتى عام 1404هـ، قبل أن يفرّغ بشكل كامل للعمل في المكتبة العامة بمكة المكرمة.
الأعمال:
أصدر الثبيتي خلال مسيرته الأدبية الشعرية العديد من الدواوين، ففي عام 1982، صدر أول هذه الدواوين تحت عنوان عاشقة الزمن الوردي،
ثم تلاه ديوان تهيجت حلماً تهيجت وهماً، ثم ديوان التضاريس ومن ثم ديوان موقف الرمال، واشتهر من خلال قصيدة تغريبة القوافل والمطر ،طبع له النادي الأدبي في حائل الأعمال الكاملة تحت مسمى “محمد الثبيتي”.
الجوائز والألقاب:
نال الثبيتي العديد من الجوائز والألقاب منها:
الجائزة الأولى في مسابقة الشعر التي نظمها مكتب رعاية الشباب في مكة سنة 1977م. عن قصيدة “من وحي العاشر من رمضان “.
– جائزة النادي الأدبي الثقافي بجدة 1991 عن ديوانه (التضاريس).
-جائزة أفضل قصيدة من مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري 2000.
عن قصيدة (موقف الرمال.. موقف الجناس ).
-حصد الشاعر لقب (شاعر عكاظ) 2007.”
اقتباس عن محمد الثبيتي
Copyright © 2022 سِيَر سٌعودييّن | Powered by sard.sa