خولة الكريع
عالمة سعوديّة، قرارها الشجاع بإكمال الطب على أنها أصبحت أمًا في السنة الأولى للبكالوريوس برهن ثبات موقفها، فأنهت مراحل دراستها وهي أم لأربعة ..
ثم تخصصت في علم الأمراض الأكثر صعوبة بين المجالات لتحييَ أملًا وتصنع مجدًا.
خولة الكريع دكتورة سعودية وباحثة في مجال القضاء على السرطان، حاصلة على البورد الأمريكي من جامعة جورج تاون، وفي عام 2001، حصلت على الدكتوراه في علم جينات السرطان من المركز القومي للأبحاث في ميريلاند في الولايات المتحدة الأمريكية. حملت لقب كبير علماء أبحاث السرطان، وترأست فريقًا طبيًّا لإجراء أبحاث طبية لعلاج مرض السرطان يكون فعالًا بحيث يتم القضاء عليه نهائيًا، كما أصبحت عضوة في العديد من الهيئات، والجمعيات الطبية سواء محلية أو دولية.
مثلت الدكتورة خولة السعودية في العديد من المحافل الدولية المختصة بأمراض السرطان والأورام، ولها أكثر من 120 بحثًا علميًا معتمدًا، كما أن لها ما يقارب 300 ورقة علمية منشورة في مجلات طبية محكمة. كما تُعد من أوائل العضوات في مجلس الشورى السعودي، وتحديداً عام 2007، إذ كانت ضمن 30 سيدة سعودية في هذا الحدث التاريخي غير المسبوق.
وُلدت خولة بنت سامي الكريع في الجوف في المملكة العربية السعودية عام 1973،
نشأت الكريع في بيئة علمية لأن جميع أخوتها الأكبر منها سنًا درسوا الطب باختصاصات مختلفة، وترعرعت في الجوف ودرست في مدارسها، وبعد حصولها على معدل عالي في الثانوية العامة، التحقت بجامعة الملك سعود لدراسة الطب والجراحة.
ومن ثم حصلت على البكالوريوس عام 1994، ودفعها طموحها العلمي للسفر للولايات المتحدة الأمريكية لإكمال دراستها، فالتحقت بجامعة جورج تاون في واشنطن، وحصلت على البورد الأمريكي في علم الأمراض عام 2000، بعد عام نالت درجة الدكتوراه والزمالة في علم جينات السرطان من المركز القومي الأمريكي في ميريلاند.
تشغل الدكتورة خولة الكريع في الوقت الحالي العديم من المناصب: فهي باحثة رئيسية في مجال أبحاث السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي، كما أنها تشغل منصب مديرة مركز الملك فهد الوطني لأبحاث سرطان الأطفال، تعمل الكريع أيضا بمنصب أستاذة في كلية الطب البشري بجامعة الملك فيصب وشغلت سابقا منصب مديرة قسم أبحاث الجينات السرطانية، وقادت فريقا بحثيا في مجال التعرف على البصمة الوراثية لدى مرضى السرطان السعوديين.
تشغل الدكتورة خولة الكريع في الوقت الحالي العديم من المناصب: فهي باحثة رئيسية في مجال أبحاث السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي، كما أنها تشغل منصب مديرة مركز الملك فهد الوطني لأبحاث سرطان الأطفال، تعمل الكريع أيضا بمنصب أستاذة في كلية الطب البشري بجامعة الملك فيصب وشغلت سابقا منصب مديرة قسم أبحاث الجينات السرطانية، وقادت فريقا بحثيا في مجال التعرف على البصمة الوراثية لدى مرضى السرطان السعوديين.
بعد نيلها درجة الدكتوراه في علم جينات مرض السرطان، قررت الكريع العودة للمملكة العربية السعودية وبدأت بممارسة مهنتها، حيث أسست برنامجًا بحثيًا مهمته التعرف على البصمة الجينية وذلك عام 2002، واصلت الدكتورة خولة تميزها لتصبح رئيسة مركز أبحاث الأنسجة الحيوية في مستشفى الملك فيصل التخصصي، كما تسلمت مركز المدير الطبي للمختبر العربي للتشخيص في نفس المستشفى عام 2003.
بعد ذلك وفي عام 2005، أصبحت كبيرة علماء أبحاث السرطان في مستشفى الملك فيصل في الرياض، كما أنها مديرة مركز الملك فهد لأورام الأطفال، وهو تابع لمستشفى الملك فيصل للأبحاث، إضافة لذلك فهي بروفيسورة محاضرة في كلية الطب في جامعة الملك فيصل، مع العلم أن الدكتورة خولة قد قدمت العديد من المحاضرات التعليمية في المستشفيات والجامعات المحلية منها والدولية.
في عام 2007، نتيجة لأبحاث الكريع في مجال السرطان حصلت على براءة اختراع من ألمانيا بعد قيادتها لفريق طبي اكتشف تضخم جين إي إس أر المسؤول عن سرطان الثدي، بعد ذلك بعامين اكتشفت الجين الذي يُعتقد أنه مسؤول عن تكاثر الخلايا السرطانية في الغدد اللمفاوية حيث بدأت في العمل المخبري لتثبيط هذا الجين، ومن ثم ساعد هذا الاكتشاف في علاج سرطان الغدد اللمفاوية.
نشرت الدكتورة خولة العديد من المقالات والأبحاث العلمية في مجلات مختصة في الشأن العلمي على مستوى العالم، وقدمت العديد من الأبحاث العلمية في المجالات الطبية في مؤتمرات طبية دولية كالصين وأمريكا وغيرها. في عام 2019، بدأت الدكتورة خولة كأستاذة محاضرة في مركز دانا فاربر للسرطان في جامعة هارفرد.
الجوائز:
نالت الدكتورة خولة العديد من الجوائز والأوسمة ففي عام 2007 نالت جائزة التميز العلمي من جامعة هارفرد، وفي عام 2010 كانت أول أمرأة تنال على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى.
اقتباس عن خولة الكريع
Copyright © 2022 سِيَر سٌعودييّن | Powered by sard.sa