عادل الجبير
عادل الجبير.. صقـرُ الدبلوماسيّة السعوديّة، شخصيةٌ وطنية بامتياز أثبتت أن الكاريزما المؤثرة ليت صوتًا صاخبًا ولغةً متعالية، فكان هدوؤه علامة فارقه لاعتلائه المنابر وامتيازًا لم يزد حججه إلا وقاراً وإقناعاً.
عادل بن أحمد ابن محمد عثمان الجبير المطرفي الهزلي سياسي ودبلوماسي سعودي، و هو خامس وزيرٍ للخارجية في السعودية، استلم منصبه بصفته وزيرًا للخارجية في 29 إبريل 2015، وبقي هناك حتى 27 ديسمبر 2018 حينما عين وزيرًا للمملكة للشؤون الخارجية،وقبل أن يصبح وزيراً للخارجية كان سفيراً للمملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في الفترة من 29 يناير 2007 حتى 2015.
ولد عادل الجبير في أول فبراير 1962 في مدينة المجمعة، التي تقع شمال مدينة الرياض، وهو ينتمي إلى عائلة عريقة محافظة، والده عمل ملحقاً ثقافياً للسفارة السعودية في عدد من الدول العربية والأجنبية، وعمه محمد الجبير ترأس ديوان المظالم ثم أصبح وزيراً للعدل ثم رئيساً لمجلس الشورى، كما أنه عضو بهيئة كبار العلماء في السعودية. تلقى عادل الجبير تعليمه في عدد من الدول مثل ألمانيا ولبنان واليمن، وذلك لطبيعة عمل والده، حيث تلقى تعليمه الأساسي في ألمانيا.
ومن ثم حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة شمال تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1982. وفي عام 1984، حصل الجبير على درجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة جورج تاون في واشنطن، وأتقن عدة لغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية.
في عام 1986 عُين مساعدًا للأمير بندر بن سلطان وهو السفير السابق للمملكة في واشنطن. في عام 1990 أصبح الناطق بلسان السفارة السعودية في أمريكا، فيما بعد انضم للوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى جمعية الأمم المتحدة، خلال العدوان الأمريكي الأول على العراق أصبح الجبير عضوًا في الفريق السعودي الذي أسس مكتب المعلومات المشتركة في الظهران خلال ما يسمى بعاصفة الصحراء. فيما بعد أصبح دوبلوماسيًا زائرًا في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، ليعود من جديد إلى السفارة السعودية في واشنطن للإشراف على إدارة المكتب الإعلامي في السفارة. في عام 2000 أصبح مستشارًا خاصًا للشؤون السياسية الخارجية في ديوان الأمير عبدالله بن عبد العزيز الذي كان وليًا للعهد في عام 2000، في عام 2005 عين مستشارًا للديوان الملكي برتبة وزير. في عام 2007 عُين الجبير سفيرًا للمملكة العربية السعودية برتبة وزير. وكان يرافق الملك عبد الله في العديد من الزيارات الرسمية خارج المملكة وفي أغلب اجتماعاته مع قادة العالم، في عام 2015 عين وزيرًا للخارجية خلفًا للأمير سعود الفيصل بن عبد العزيز. وفي 27 ديسمبر 2018، أعفي الجبير من منصبه كوزير للخارجية بأمر من الملك سلمان بن عبد العزيز وتم تعينه وزير دولة للشؤون الخارجية وعضو في مجلس الوزراء، يتمحور منصبه هذا حول التغرغ لإدارة الأعمال السياسية والدبلوماسية
الجوائز:
نال الجبير العديد من الجوائز منها جائزة الخريجين من جامعة شمال تكساس عام 2006، إضافة لنيله شهادة دكتوراه فخرية في نفس العالم، في 8 إبريل عام 2021 نال جائزة الاعتدال من معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال، حصل على شخصية الأسبوع من مجلة التايم في عام 2008، في عام 2009 نال جائزة الإنجاز الدوبلوماسي من المجلس القومي للعلاقات العربية الأمريكية. كما اختتير كدوبلوماسي السنة من غرفة التجارة الأمريكية العربية كدوبلوماسي سنة. ونال وسام من جامعة شمال تكساس بسبب إنجازاته في مجال تخصصه.
اقتباس عن عادل الجبير
Copyright © 2022 سِيَر سٌعودييّن | Powered by sard.sa